التحقيقات التي بوشرت في أعقاب هروب بارون المخدرات محمد الوزاني، الملقب ب"النيني"، من السجن المركزي بالقنيطرة قادت لزيارة الزنزانة التي كان هذا الأخير يقيم بها، حيث تمت معاينة واقع الحياة التي يعيشها بعض السجناء المحظوظين، إذ تم الوقوف على زنزانة كبيرة الحجم من غرفتين، تتوفر على كل مرافق الحياة، من جهاز تلفاز من نوع البلازما، وثلاجة، ومكيف هوائي، وجهاز "دي في دي"، ومواد غذائية مستوردة من إسبانيا، في الوقت الذي يستقر فيه العشرات من السجناء في زنازين ضيقة.

تواصل فرق خاصة من الشرطة القضائية بالقنيطرة، منذ مساء الجمعة الماضي، التحقيق في فضيحة فرار بارون المخدرات محمد الوزاني، الملقب ب"النيني"، من السجن المركزي بالمدينة نفسها. وقال مصدر أمني أن التحقيق ما زال في بدايته، وقد تم الاستماع، إلى حد الآن إلى عدد من الموظفين والحراس وبعض السجناء لتجميع مزيد من المعطيات حول عملية الفرار وبعض المتواطئين فيها. وأضاف المصدر نفسه أن المعطيات الأولية تفيد أن "الباطرون" الفعلي لمجموعة منير الرماش كان يوفر عددا من الامتيازات ورشاوى، في شكل مبالغ مالية وسيارات ودراجات نارية يهبها إلى بعض الموظفين لتسهيل خروجه من السجن ليلا لقضاء ليال حمراء بالبيضاء والرباط والمحمدية أو متابعة مشاريعه وصفقاته عن كثب والعودة في الصباح الباكر، وفي بعض الأحيان كان يغيب لمدة ثلاثة أيام متتالية دون أن يكتشف أمره.

كشفت مصادر مسؤولة فتح المصالح الاستخباراتية المغربية (الديستي ولادجيد) تحقيقات واسعة لاعتقال المتورطين في عمليات النصب باسم وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة. وحسب المصادر نفسها، فإن متورطين حرروا رسائل باسم الملك محمد السادس، وعبد الحق المريني مدير مديرية القصور والتشريفات والأوسمة، ونصبوا على مجموعة من الضحايا في الرباط والدار البيضاء وورزازات وكلميم وطانطان والداخلة والناظور ومكناس وفاس، وحصلوا من خلال عمليات النصب على مبالغ مالية مهمة. وأجرت عناصر في إدارة مراقبة التراب الوطني (ديستي)، بتنسيق مع المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية، خبرة على أربعة أقراص مدمجة تحتوي على هويات بصرية (لوغو) خاصة بالقصر الملكي ومديرية التشريفات الملكية والأوسمة، حجزت لدى المسمى "محمد ح" (مخترع) وشريكه المهندس المعلومياتي "توفيق ب".  وتبين من خلال عمليات تحليل مضامين الأقراص المدمجة أن عمليات تزويرها كانت دقيقة ويصعب التمييز بين الأصلية والمزورة باستثناء بعض الجزئيات الخاصة بجوانب الوثائق المذهبة والتوقيع المختلف في الخط ونوع القلم الموقع به وطبيعة الورق. وسقط ضحية شبكة المخترع، المنحدر من مدينة تاوريرت والمقيم بالرباط، مجموعة من الراغبين في التوظيف في القوات المسلحة الملكية وإدارة الأمن الوطني ومديرية الديستي ووزارة الداخلية.

أحالت المصالح الأمنية بمدينة الرباط شيخا مسنا يبلغ من العمر 74 سنة على محكمة الاستئناف بتهم التزوير واستعماله وسرقة السيارات. المتهم وهو من ذوي السوابق القضائية في هذا المجال، كان يستغل سنه ومظهره الذي يوحي بالهيبة والوقار، إضافة إلى أناقته المتميزة، ليتجول بكل ثقة في الأحياء الراقية، مثل أكدال وحسان، وبحوزته مجموعة من المفاتيح تخص أنواعا مختلفة من السيارات، قبل أن يعمد إلى اختيار السيارات الفارهة ويقوم، بكل هدوء، بفتحها، وكثيرا ما كان يعثر بداخلها على وثائقها الخاصة من ورقة رمادية ورخصة سياقة، التي يلجأ إلى تزويرها، من خلال نزع صورة صاحبها وإلصاق صورته بشكل متقن يصعب كشفه، قبل أن يتوجه إلى مدينة الدار البيضاء لبيع غنائمه التي وصل عددها إلى 29 سيارة، معظمها من السيارات الفارهة والموديلات الحديثة بعدما نجح في كسب ثقة تجار السيارات هناك، قبل أن تتمكن المصالح الأمنية، إثر تكثيفها لأعمال البحث والتحري، من إيقافه.

تم إلقاء القبض على أحد القضاة من طرف درك البهاليل، بتنسيق مع درك فاس. وذلك بعد اكتشاف كمية كبيرة من المخدرات، كان القاضي يخبئها في سيارته، مساء يوم الثلاثاء 11 دجنبر 2007، بإحدى نقاط المراقبة بمدخل لبهاليل إقليم صفرو. وحسب مصادر مطلعة، فإن القاضي يشتغل بالمحكمة الابتدائية بزاكورة، ودأب على زيارة لبهاليل، حيث تنشط تجارة المخدرات بشكل كبير. وأضافت نفس المصادر أن المعني بالأمر هو من يتولى توزيع المخدرات على بعض المروجين الكبار بهذه المنطقة. وحددت مصادرنا كمية الحشيش الذي اكتشفه درك لبهاليل وفاس في أربعة كيلوغرامات.

تمت إعادة تمثيل عمليات اقتحام شقق مسروقة من طرف متهم بالسطو على ما يقرب من أربعين شقة سكنية بكل من الدار البيضاء والمحمدية والقنيطرة بحضور مسؤولين عن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة أول أمس. المتهم يقطن بمدينة المحمدية، تم اعتقاله مؤخرا بعد تكثيف دوريات المراقبة وتمشيط المناطق المستهدفة من طرف الشرطة، متلبسا بمحاولة اقتحام شقة سكنية بمدينة القنيطرة. وقد ضبطت بحوزته بطاقة مزورة تحمل صفة طبيب، يستغلها في التمويه عن نشاطه الإجرامي. وقد اعترف أثناء التحقيق معه باقتحامه لمجموعة من الشقق وسرقة أشياء ثمينة من داخلها قبل أن يلود بالفرار.

تعرض حمار بمقاطعة سباتة بالدار البيضاء إلى اعتداء شنيع من طرف امرأة، وخلف هذا الحادث اشمئزاز بعض المواطنين بهذه المقاطعة، واستأصلت الجانية العضو التناسلي للحمار ولسانه، ما أدى إلى موته. وعثر على جثته بأحد الشوارع الرئيسية بسباتة. وأكدت بعض المصادر أنه لم يتم بعد إلقاء القبض على هذه السيدة، التي اختفت عن الأنظار بعد أن قامت بعمليتها. وبينما تؤكد بعض المصادر أنها استعانت ببعض المواطنين لارتكاب جريمتها، فإن جهات أخرى نفت ذلك، مؤكدة أنها لم تستعن بأي أحد. وإذا كانت معلومات بعض المواطنين متضاربة حول عدد منفذي هذه العملية، فإنهم يتفقون حول الأسباب التي يمكن أن تدفع إلى التفكير في قطع الجهاز التناسلي ولسان الحمار، مؤكدين أن هذين العضوين يستغلان في أمور لها ارتباط بالسحر والشعوذة.

اعتقلت الضابطة القضائية للشرطة بمدينة الداخلة، أول أمس الاثنين، موظفا بالوكالة البريدية بالمدينة نفسها، متهما باختلاس حوالي 45 مليون سنتيم باسم ماسح أحذية، زور بطاقة تعريفه الوطنية، وفتح له حسابا لدى الوكالة، كان يحول إليه المبالغ المختلسة. وحسب التحقيقات المجراة مع الظنين، فإنه حول مبلغ 45 مليون سنتيم إلى حساب ماسح الأحذية، الذي استخدم بطاقة تعريفه الوطنية لتغطية عمليات الاختلاس، وفي نهاية شهر شتنبر الماضي أجرى الموظف في الوكالة البريدية بالداخلة، بعد سحب دفتر الشيكات الخاص بالحساب نفسه، عملية سحب مبلغ 45 مليون سنتيم باسم صاحب الحساب، الذي زور بطاقة تعريفه الوطنية، واشترى بقعا أرضية في الحي الحسني بالداخلة، لأجل الدخول في مضاربات عقارية. وكشفت عمليات اختلاس أموال الوكالة البريدية صدفة، وذلك بعد أن توصل ماسح الأحذية برسالة من الوكالة البريدية تشعره بسحب مبلغ 45 مليون سنتيم من حسابه، مما أثار استغرابه ودفعه إلى التوجه إلى الوكالة للاستفسار عن الأمر. وفوجئ الموظفون في الوكالة البريدية بالداخلة بتصريحات الشخص المشار إليه الذي نفى أن يكون فتح أي حساب، ما دفعهم إلى توجيهه إلى وكيل الملك لدى ابتدائية الداخلة لفتح تحقيق في الملف. والمثير في الملف أن الظنين اعترف أن البطاقة الوطنية التي استخدمها في عملية فتح الحساب اختارها من بين بطاقات التعريف التي يعثر عليها المواطنون ويرسلونها في أظرفة إلى وكالات البريد.

تمكن لص، رفقة شخص آخر، من سرقة جهاز "اتصال لاسلكي" (تولكي وولكي) من يد رجل أمن، زوال يوم السبت الماضي، أثناء قيامه بعملية تنظيم المرور بشارع الحسن الثاني بالدار البيضاء، ما أدخل رجل الأمن "المسروق" في حالة هستيرية غير مصدق لما وقع له. وأُلقي القبض على اللص، بعد مطاردة من طرف احد المارة، الذي عاين الحادث، في حين تمكن صديق اللص من الفرار.

لقي أحد الأشخاص حتفه صباح يوم الأحد الماضي، بعد تلقيه العديد من الضربات من طرف العشرات من المواطنين بسوق أحد السوالم (إقليم سطات). وحسب مصادر عليمة، فإن الضحية (بوشعيب. ب) البالغ من العمر 35 سنة، أقدم على سرقة كبش ومبلغ مالي قدره 5000 درهم من أحد الفلاحين، الشيء الذي جعل العشرات نمن المتسوقين يطاردونه، بمجرد أن علموا بهذه العملية، حيث أشبعوه ضربا، كما انتزعوا ملابسه ليبقى عاريا. وقد أصيب بجروح خطيرة على مستوى عموده الفقري ويديه. ولفظ المعني أنفاسه الأخيرة قبل أن يتم نقله إلى أحد المستشفيات. وتؤكد مصادر أخرى أن الضابطة القضائية، لم تستطع لحد الآن تحديد هوية المعتدين، بحكم العدد الكبير الذي شارك في الاعتداء. وأكدت مصادر أمنية من الحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء أن السارق معروف لدى رجال الأمن بهذه المنطقة، وقد دأب على سرقة المحلات التجارية وغيرها، كما سبق أن قضى عقوبة حبسية بالسجن على هذا الأساس.

الشخص الجالس على السور يتقاضى درهمين من كل شخص يريد أن يختصر الطريق، ويتجنب المسافة الطويلة للوصول إلى الباب، دخولا وخروجا من مقبرة الغفران بمدينة الدار البيضاء

نجح العداء المغربي محمد تيسي، المقيم في إسبانيا، في الفوز بسباق الضاحية، الذي أقيم الخميس الماضي بمدينة هويسكا (شمال أسبانيا)، رغم تعرضه عند انطلاق السباق لحادثة سير تسببت له في كدمات على وجهه وركبتيه. وأوضحت وسائل إعلامية إسبانية، عاينت الحادثة، أن البطل المغربي، الذي انطلق مسرعا منذ بداية السباق، فوجئ بسيارة تدهسه على بعد 150 مترا من خط الانطلاق. في هذه اللحظة توقف باقي العدائين وتحملقوا حول المتسابق المغربي، الذي كان مرميا أمام السيارة، وعلامات رضوض  وكدمات واضحة على وجهه وباقي أطرافه. بعد تقديم الإسعافات الأولية لمحمد تيسي، أصرّ، هذا الأخير على استئناف السباق، إذ عاد جميع العدائين إلى نقطة البداية لتنطلق المنافسة من جديد. بلغ عدد المشاركين ما يفوق 2000 عداء، منهم عشرة مغاربة يقيمون بمنطقة أراغون، التي يعيش فيها وحدها ما بين 30 و40 عداء مغربيا، جلهم وصلوا إلى الضفة الأخرى عن طريق الهجرة غير الشرعية. تركزت عدسات المصورين، وكاميرات القنوات التلفزية الكثيرة في إسبانيا على العداء المغربي الذي كان يحمل ضمادات على وجهه وساقيه. كانت درجة الطقس باردة جدا في ذلك الصباح في منطقة هويسكا الجبلية، لكن محمد تيسي كان يحس بدفء زملائه المغاربة في السباق وهتافات جماهير تتكون أغلبها من مهاجرين مغاربيين وأفارقة. بعد مرور نصف ساعة، كان العداء المصاب يتصدر السباق ويقترب من خط النهاية تحت تشجيعات منقطعة النظير. لم يكتف محمد تيسي بالفوز بالسباق، بل خلق مفاجأة كبرى بتحطيم الرقم القياسي، الذي تجاوزه بأكثر من دقيقة، إذ حقق توقيتا غير منتظر في طقس طبعته البرودة المفرطة، بلغ 36 دقيقة و43 ثانية. يبلغ محمد تيسي من العمر 22 سنة، وينحدر من مدينة تطوان، ويعيش بإسبانيا منذ 11 سنة.

تعرف مدينة طاطا منذ أيام حركة غير عادية بمناسبة الزيارة الملكية للمدينة، يوم غد الخميس. بالإضافة إلى عمليات "التجميل السريعة" التي خضعت لها بعض المرافق والشوارع، كالعادة أثناء كل زيارة ملكية، انتعشت عمليات تحرير الرسائل الموجهة إلى جلالة الملك، وطلبات الحصول على هبة أو رخصة للنقل، إلى درجة أن الأظرفة نفدت من المحلات التجارية بالمدينة ونواحيها، وتحول كل من يعرف الكتابة إلى كاتب عمومي يخط الطلبات لأبناء المنطقة.

قام لصان، صباح أمس الثلاثاء، بالسطو على وكالة بنكية لتحويل الأموال (وفا كاش) بشارع محمد الخامس بالقنيطرة، وتمكنا من سرقة مبلغ مالي يتراوح ما بين 14 ألف و15 ألف درهم. وبحسب إفادات مستخدمين بالوكالة لمصالح الشرطة القضائية، فقد تمكن اللصان من تنفيذ عمليتهما بعد أن عمدا إلى ذر مسحوق الفلفل الأحمر الحار على عيني أحد المستخدمين وتهديده بسلاح أبيض كان بحوزتهما. وأضاف المصدر ذاته أن اللصان قاما أيضا بسرقة شاشة آلة حاسوب من نوع "بلاسما" وسترة أحد المستخدمين، والتي كانت تحوي هاتفه النقال وحافظة نقوده.

عمدت امرأة بمدينة فاس إلى تبني طفلين من أطفال الشوارع واعتبارهما ابنين لها من صلب زوجها المتوفى مؤخرا، في مسعى لتمكينها من من إرث الزوج، وهو عبارة عن معمل للنحاس ومباني سكنية وأراضي فلاحية وأخرى مخصصة للبناء. وافتضح أمر هذا الاحتيال عندما قام أشقاء الزوج الراحل، مباشرة بعد وفاته، بالمطالبة باقتسام تركة شقيقهم، على اعتبار انه لم يخلف أبناء يرثونه، وليس هناك سوى نصيب أرملته. غير أنه بعد القيام بالإجراءات القانونية للشروع في عملية قسمة التركة، اعترضت أرملة الراحل، وادعت أنه ترك ابنين من صلبه، عليهما أن يتمتعا بحقهما في تركة أبيهما. وعلى إثر ذلك أصيب أشقاء الزوج المتوفى بالذهول، لكونهم متيقنين، بحسب الفحوصات الطبية التي خضع لها الراحل قيد حياته، أنه لا ينجب ولا يعلمون له أبناء. الأمر الذي دفعهم إلى رفع دعوى قضائية مستعجلة أمام النيابة العامة بفاس، يطالبون فيها بفتح تحقيق في الموضوع وإثبات نسب الابنين المفترضين للراحل. وبعد التحريات التي تم إجراؤها، وإخضاع الطفلين المعنيين إلى الخبرة العلمية عن طريق الحمض النووي، تبين أن هذين الطفلين (أحدهما ذكر من مواليد 1998، والثاني أنثى من مواليد 2001) لا علاقة لنسبهما بالراحل ولا بالمرأة التي ادعت أنهما ابنيها، بل الأكثر من ذلك أن هذين الطفلين غير شقيقين.

في لقاء للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية السبت المنصرم بالبرلمان، دعا عبد الحميد المرنيسي، من فريق التقدم والاشتراكية، إلى تغيير توقيت الحج استنادا إلى الآية القرآنية: "الحج أشهر معلومات"، "وبالتالي، حسب المرنيسي، لا ينبغي ربط هذا الركن من الدين بشهر محدد". وقال المرنيسي أن من شأن تغيير وقت الحج أن يحل مشكل القرعة، التي تعتمدها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لاختيار عدد الحجاج الذين ينبغي أن يتوجهوا إلى مكة لأداء مناسك الحج، مشددا على أن نظام القرعة يحرم ما يزيد على 90 ألف حاج مغربي ومئات الآلاف من العرب من أداء مناسك الحج.

كشفت مصادر صحافية إسبانية أن ثلاثة مغاربة كانوا على متن لوحة "سورف" للتزحلق على الأمواج تم إنقاذهم، بحر الأسبوع الماضي، حينما كانوا يحاولون عبور مضيق جبل طارق. وتم اكتشاف المغامرين المغاربة الثلاثة في عرض مياه المضيق من طرف ركاب زورق مسافرين، كان يربط مدينة طريفة الإسبانية بمدينة طنجة. وقال شهود عيان التقطوا صورا للمغاربة الثلاثة أن شخصين كانا يجلسان على مقدمة ومؤخرة لوحة التزلج وهما يجدفان بمجادف بلاستيكية صغيرة، فيما كان الشخص الثالث وسط الماء وهو يمسك باللوحة، بينما كانوا يجرون أمتعتهم على متن إطار مطاطي مربوط بحبل على لوحة التزلج. وقال عدد من ركاب السفينة أن المبحرين الثلاثة كانوا في حالة يرثى لها من للبرد والتعب بسبب هيجان البحر والرياح القوية التي كانت تهب على المنطقة، رغم أنهم لم يكونوا قد عبروا بعد نصف مسافة المضيق. وعلى الرغم من كون المهاجرين السريين الثلاثة كانوا يعانون من خطر الموت غرقا، بفعل التعب والجوع، فإنهم قاوموا لفترة محاولة إنقاذهم، قبل أن يقنعهم مسافرون مغاربة بضرورة ركوب السفينة التي أنقذتهم وأعادتهم إلى طنجة.

اعتقلت عناصر الفرقة الجنائية الولائية بسطات، أمس الخميس، المتهم الذي نصب على مجموعة من الثانويات بالعديد من المدن المغربية، وسرق عشرات الهواتف المحمولة الخاصة بالتلاميذ. وكان المتهم زار الثانوية الإعدادية ابن عباس بسطات، وادعى أمام مديرها أنه ممثل شركة للاتصالات، وأنه جاء من أجل تنظيم مسابقة، ليفطن المدير، الذي سبق أن تلقى تحذيرات من نيابة التعليم بعد نشر مقال بجريدة "الصباح" في وقت سابق عن عمليات النصب التي نفذها المتهم بالدار البيضاء، إلى حيلته، فتظاهر بأنه على غير علم بما سبق أن قام به، ثم عمل على الاتصال بالنيابة التي اتصلت بعناصر الفرقة الجنائية الولائية، التي انتقلت إلى المؤسسة ووجدت المتهم هناك وبحوزته عشرة هواتف محمولة. وتبين من خلال التحقيق أن المتهم يبق أن قام بالعديد من العمليات المماثلة.

تلقت عناصر الوقاية المدنية، التي كانت تعمل يوم الثلاثاء عل إطفاء حرائق بعدد من المناطق بالجهة الشمالية، عونا سماويا بفضل أمطار الخير التي تهاطلت منذ زوال أول أمس. وأخمدت الزخات المطرية القوية، التي تهاطلت على الجهة الشمالية، بشكل نهائي الحرائق الخمس، والتي اندلعت في الغطاء الغابوي بأقاليم الشمال، التي شهدت هبوب رياح قوية كذلك. وإذا كانت أسباب اندلاع هذه الحرائق ما زالت غير معروفة، فالمحققون يشتبهون بوجود فعل إجرامي، خصوصا من قبل فلاحين يتعاطون زراعة القنب الهندي، حيث يشعلون الحرائق في الغابات لربح الأراضي على حساب الغطاء الغابوي.

أقدمت سيدة، بحي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، على ضرب والدها بمطرقة على رأسه، وأردته قتيلا. سبب الجريمة، تبعا لمصادر أمنية، يعود إلى طمع السيدة في الاستيلاء على مبلغ 30 مليون سنتيم، كان بحوزة والدها عندما جاء لزيارتها، قادما من البادية، بعد أن قام ببيع أرضه نتيجة للجفاف. السيدة، وبعد أن ارتكبت الجريمة اتصلت بزوجها، وطلبت منه التخلص من الجثة، فأبلغ عنها رجال الشرطة.

تعرض مدير وحراس وحراس وأساتذة وتلاميذ ثانوية بالدار البيضاء، يوم الجمعة الماضي، لعملية نصب غريبة من قبل شخص ادعى انه ممثل شركة اتصالات المغرب، وأنه مبعوث من قبل المسؤولين بغية اختيار أحسن الهواتف المحمولة الخاصة بالتلاميذ وإعطاء أصحابها شيكا بمبلغ مليون سنتيم. وتحمس المدير والأساتذة للفكرة، وقرروا تنظيم المسابقة ليطوف المدير، رفقة الرجل، الذي تعمد ارتداء ملابس أنيقة وحمل حقيبة جلدية في يده، في مختلف أقسام الثانوية. وعند الوصول إلى كل قسم يخبر المدير الأستاذ بأمر المسابقة، قبل أن يبدأ الرجل في عملية فرز الهواتف المحمولة، واختيار أحسنها وأغلاها ثمنا. وتحمس التلاميذ الذين وثقوا في مديرهم، للفكرة، وكانوا يخرجون هواتفهم من المحفظات ويسلمونها للرجل، الذي يفحصها، ثم يعيد بعضها إلى أصحابها، في حين يضع أخرى داخل حقيبته ويخرج دفتر شيكات، ويطلب من التلميذ أن يدون اسمه في ورقة حتى لا يخطئ خلال تعبئة الشيك. ويتسلم التلميذ الفائز الشيك من الرجل، ثم يتلقى التهاني من المدير والأساتذة، ويطلب منه الرجل أن يتوجه إلى وكالة بنكية معينة بغية صرفه، كما ينصحه بشراء هاتف محمول من النوع الرفيع، على أمل أن يفوز في مسابقة أخرى تنظمها الشركة. وتجاوز عدد الذين سلموا هواتفهم إلى الرجل ثلاثين تلميذا، والذين اكتشفوا بعد ان غادر الرجل المؤسسة التعليمية أنهم وقعوا ضحية عملية نصب محكمة، وأن الشيكات التي تسلموها غير صحيحة، تم نسخها عن طريق جهاز الكمبيوتر، قبل أن يتم إخبار المدير الذي فوجئ بدوره بعد أن اكتشف الأمر متأخرا. وتجمع عشرات التلاميذ أمام باب الثانوية احتجاجا على ضياع هواتفهم المحمولة، التي تتراوح أثمنتها ما بين 1500 و4000 درهم، وحملوا المسؤولية للمدير على اعتبار أنه هو الذي قدم لهم النصاب على أساس أنه ممثل شركة اتصالات المغرب. واتصل المدير بعناصر الشرطة القضائية، التي انتقلت إلى الثانوية، وفتحت تحقيقا في الموضوع، تم خلاله الاستماع إلى المدير والتلاميذ، وجمع بعض الأوصاف حول المتهم، قبل أن يعود التلاميذ إلى منازلهم وهم يجرون ذيول الخيبة بعد أن وقعوا ضحية نصب لم تكن تخطر على البال، في حين عمت الفرحة الناجين من عملية النصب، الذين تشبثوا بهواتفهم المحمولة، رغم عدم جودتها العالية، كما حولوا الموضوع إلى سخرية، خاصة أن بعض الأساتذة انتابهم الطمع في ربح المليون سنتيم، فاستفسروا الرجل عما إذا كانت المسابقة مقتصرة على التلاميذ فقط ولا تشمل الأساتذة.

قام المخرج العالمي ريدالي سكوت بوضع شكاية ضد قراصنة الرباط لدى الشرطة القضائية على إثر عثوره، أثناء تجواله بسويقة باب الحد، على نسخ من فيلمهAmericain Gangster  تُروّج عند قراصنة الأشرطة الفلمية والغنائية بثمن عشرة دراهم للنسخة؛ وهو ما أثار غضبه، فحصل على نسخة منها، قدمها للشرطة القضائية كحجة مصحوبة بشكاية في الموضوع. وهو ما حذا بهذه الأخيرة للقيام بعملية مداهمة للسوق المذكور. ومعلوم أن الفيلم المشار إليه قد تم ترشيحه من طرف موقع Theoscarigloo السينمائي المهتم بجوائز واعتبر فيلم سكوت المرشح الأوفر من بين منافسيه للحصول على جائزة أحسن إخراج. ويذكر أن المخرج العالمي ريدالي سكوت يقوم بتصوير مشاهد من فيلمه الجديد "جسد الكذب" ما بين أحياء راقية في مدينة الرباط، وأخرى مهمشة في مدينة سلا؛ يقوم بدور بطولته النجم العالمي ليوناردو ديكابريو، الذي يلعب دور صحافي لفائدة المخابرات الأمريكية، ويسعى لترصد خلية إرهابية للقاعدة يتزعمها مسلم أردني.

تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير، مؤخرا، من إلقاء القبض على عصابة إجرامية تورطت في سلسلة من السرقات ، بفضل كاميرا كانت مثبتة فوق سطح عمارة، تعرض محل تجاري يوجد أسفلها لعملية سطو. وأفاد مصدر أمني، أمس الأربعاء، بأنه على إثر الشكاية التي تلقتها المصالح الأمنية بخصوص هذه العملية، توجه أفراد الشرطة القضائية إلى عين المكان للقيام بالتحريات، وعلى إثر مشاهدتهم الشريط المرئي، الذي سجل بالكاميرا المثبتة، تمكنوا من الاطلاع على تفاصيل الجريمة، والتعرف على هوية الجانيين ، ولا سيما أن أحدهما من ذوي السوابق القضائية المتعددة، ومعروف لدى السلطات الأمنية، مما سهل عملية إلقاء القبض عليهما.

ذكرت مصادر مطلعة أن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بوجدة أعطى أوامره باعتقال (ق. ف)، موظفة بالمحكمة الابتدائية بوجدة، يوم الجمعة الماضي، بعدما عثر في بيتها على ملفات تخص شيكات بدون رصيد وغرامات مالية، كان بعضها محروقا بمنزلها، الذي كان محل نزاع مع بعض الورثة، وذلك إثر عملية إفراغ المنزل.  وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه بعد الأمر بفتح وإحصاء ما يوجد بداخل المنزل موضع الإفراغ، والذي كان مهجورا، وجدت بإحدى الغرف حقيبة بها مجموعة من الملفات الخاصة بالمحكمة، وأزيد من 17 علبة مملوءة بملفات مختلفة الأحجام، وعدد من شهادات التبليغ، وبعض الملفات محروقة وسط المنزل. وعلمت "الصباحية" أن رئيس مصلحة كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بوجدة نفى أن يكون قد أمر الموظفة المذكورة بدراسة هذه الملفات، وهو ما يعزز فرضية أنها أخذتها خلسة. وقد أحالت النيابة العامة الموظفة على قاضي التحقيق بابتدائية وجدة لاستنطاقها في إطار تعميق البحث وتكييف القضية. وحجزت مصالح الأمن ما يفوق 200 ملف محروق، كما استدعي بعض من عثر على أسمائهم، والذين اعترفوا أنهم قدموا للموظفة مبالغ مالية مقابل إتلاف ملفاتهم.

يحتضن منتجع سيدي بوزيد بمدينة آسفي يومي 16 و18 نونبر 2007، حدثا فريدا يتمثل في إعداد أكبر طبق مشوي في العالم. ويتعلق الأمر بجمل يصل وزنه إلى 550 كلغ. وتتطلع مدينة آسفي من خلال هذا الحدث إلى دخول مدونة "غينيس" للأرقام القياسية العالمية مرة أخرى، بعدما سجلت اسمها بها في العام 1999، بإنجاز أكبر "طاجين" في العالم، والذي ما يزال يزين ساحة محمد الخامس بالمدينة. وسيتولى الطباخ الفرنسي كريستيان فالكو الذي سجل ستة أرقام قياسية عالمية في مجال الطبخ. عملية الطهي ستتم على الطريقة التقليدية، باستعمال قضيب وحوالي طن ونصف من عود الزيتون. وستستغرق عملية الطهي، التي ستواكبها طقوس احتفالية بمشاركة العديد من الفرق الفلكلورية المحلية والمجموعات الغنائية، ما بين 12 و15 ساعة.  ومن المحتمل أن تحضر لجنة تقنية عن مدونة غينيس لتوثيق هذا الحدث، الذي سيعرف مواكبة إعلامية واسعة.  كما سيتم، بموازاة مع الحدث الأول، إعداد طبق "بايلا" عملاق بقرية طهي السمك بآسفي؛ بالإضافة إلى طهي سمكة يتراوح وزنها ما بين 40 و70 كلغ.

أقدم شخص، (40 سنة) عاطل عن العمل ومتزوج من امرأتين وأب ل11 ابنا يقطن بحي عين نقبي بمدينة فاس الأربعاء الماضي، على شنق نفسه بحبل في شقته، بعدما أخبرته زوجته الأولى بخبر حملها، وهو الشيء الذي لم يستسغه المعني بالأمر، إذ أرسل زوجته لشراء الحبل مباشرة بعد أن سمع الخبر، وأوصاها ببرودة أعصاب بإعداد الطعام. وعندما انتهت الزوجة من إعداد الطعام، خرجت من المطبخ لتدعوه إلى تناول العشاء لتجده قد شنق نفسه.

قام شاب بمدينة تطوان ببتر عضوه التناسلي بالكامل، احتجاجا على ما وصفه ب"الحكرة والظروف السيئة التي يعيشها". وقد عجز الطاقم الطبي لمستشفى سانية الرمل بتطوان عن إعادة العضو التناسلي للشاب، الذي يبلغ 22 سنة من عمره، حيث تم إيداع العضو المبتور في مستودع الأموات بنفس المركز الطبي. الشاب الذي كانت تظهر عليه أعراض الإدمان على المخدرات القوية، كان يصرخ بشكل هستيري داخل المستشفى ويطلب حقنه بالسم حتى لا يعيش "الحكرة والبطالة".

فضل صاحب مقهى بمدينة سطات التعبير بطريقته عن امتعاضه واحتجاجه على الزيارة الاستفزازية للعاهل الاسباني إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، فعمد إلى وضع إعلان على واجهة المقهى يخبر فيه الزبناء عن اعتذاره عن تقديم مقابلات الدوري الاسباني هذا الأسبوع.

تعرض سائحان غيطاليان، على الساعة الثامنة من ليلة اول أمس، قرب ثانوية الليمون بحي الليمون بالرباط، للسرقة على يد شخصين كانا على متن دراجة نارية، حيث تم نشل الحقيبة اليدوية للسائحة. غير ان راكبي الدراجة حصلت لهما حادثة سير أدت إلى بتر أصبع القدم اليمنى لأحدهما، وبعد أن لاذا بالفرار، تركا في مكان الحادث الدراجة والأصبع المبتور، وتوجها إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن سينا، حيث ادعى اللص المصاب بأن بتر أصبعه سببه سقوط قنينة غاز على رجله، وبعد أن تم اعتقالهما اعترفا بالسرقة وتم وضعهما قيد الحراسة النظرية وإرجاع الحقيبة إلى صاحبتها.

شهدت محاكمة المشغِّلة المتهمة بتعذيب خادمتها الطفلة بشرى (8 سنوات) بالمحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية، يوم الخميس فاتح نونبر 2007، شجارا حادا بين دفاعي الضحية والمتهمة، وبعد ملاسنات بينهما، وجه دفاع المتهمة ضربة بالرأس إلى دفاع الطفلة بشرى، تسببت في تورم عيني المحامي، وكادت الأمور تسوء لولا تدخل أعضاء هيئة المحكمة والمحامين الموجودين في بهوها، الذين فكوا الاشتباك، وصالحوا الطرفين.

تجرأ ممرض بمستشفى ابن سينا بالرباط على إجراء عملية جراحية لشخص مريض قبل حوالي يومين، وذلك بقسم المستعجلات التابع للمستشفى، دون أن يخبر الطبيب الرئيسي المشرف على العمليات الجراحية؛ وذلك بعد أن قامت سيدة بحمل المريض إلى قسم المستعجلات لإخراج جسم غريب من جسم المريض.، مما دفع الممرض إلى التجرؤ على إجراء العملية في ظروف غير صحية، وتقديم وصفة دواء للمريض. وقد أصيب المريض بنزيف حاد مباشرة بعد خروجه من المستشفى، وقد تم إرجاعه إلى قسم المستعجلات لتجرى له عملية جراحية ثانية كشفت أن الأولى لم تكن وفق الظروف والشروط الطبية اللازمة.

بعد أن عاشت ثلاثين سنة أسيرة للظلام، واستكانت لقدرها المحتوم، الذي حرمها نعمة البصر، ستعود إحدى السيدات المسنات إلى معانقة الضوء والألوان، حين ارتد إليها البصر، إثر عملية جراحية بسيطة، ضمن حملة طبية عابرة. فقد عاشت السيدة ذات العقد الخامس، بمنطقة إغرم بعمالة تارودانت، تتلمس سبل الحياة اعتمادا على حاستي اللمس والسمع بهذه المنطقة الجبلية الوعرة، بعد أن فقدت بصرها فجأة منذ ثلاثين سنة. فآمنت بأن العمى قدرها المحتوم، إلى أن حلت بالمنطقة مؤخرا قافلة طبية في إطار حملة تطوعية نظمتها "الجمعية الطبية للتضامن" لفائدة ساكنة المنطقة. فعرضت عليها الحالة، حيث أصيب الأطباء بالذهول عندما تم إخبارهم بالمدة التي قضتها السيدة فاقدة لنعمة البصر، خصوصا أن كل المؤشرات الطبية تؤكد بأن المرأة تعاني من مرض "الجلالة" أو الكتراكت (المياه البيضاء)، التي لا تتطلب إزالتها سوى إجراء عملية جراحية بسيطة تعتبر من أبسط العمليات التي يجريها أطباء العيون. وتم إخضاع المرأة للعملية التي كللت بالنجاح التام، وأعادت البسمة لترتسم على شفاه هذه السيدة التي عادت تعانق من جديد بنظراتها رحابة الكون وتتمتع بمشاهدة مناظر بيئتها الجبلية، ومن تمة اكتشاف مدى التغيير الذي طرأ على العالم من حولها منذ أن حجبت عنها ظروف الفقر والجهل أسباب الرؤية والبصر.

دخل قاصران من إمزورن، القريبة من الحسيمة، سجل السطو على الأبناك بعد أن حاولا سرقة إحدى الوكالات البنكية التابعة ل"التجاري وفا بنك" يوم الجمعة المنصرم. وأفادت مصادر أمنية أن قاصرين من مواليد سنة 1991، اقتحما يوم الجمعة، حوالي الرابعة صباحا، وكالة بنكية، إلا أنهما لم يتمكنا من تنفيذ مخططهما، إذ لاذا بالفرار بعد أن انطلق جهاز الإنذار، وقد ألقي عليهما القبض، يوم السبت، بعد تعقب أثرهما.